الجمعة، 16 ديسمبر 2011

الشغب في المدارس


تتحدد مشكلة البحث الحالي فى محاولة التعرف على الدوافع التى تؤدى إلى ظاهرة الشغب فى مدارسنا والسلوكيات المعبرة عن ذلك وأثرها على العملية التعليمية من وجهة نظر المعلمين حتى يمكننا الوصول إلى الأساليب الفعالة لمواجهة هذه الظاهرة .

 أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الحالة إلى:

1- تحديد العلاقة بين المعلم والمتعلم فى الفكر التربوي الإسلامي .

2- التعرف على الدوافع التى تدفع التلاميذ إلى الشغب فى المدارس الإعدادية 

3- التعرف على الصور أو السلوكيات المختلفة للشغب داخل تلك المدارس .

4- تحديد الآثار السلبية التى تنعكس على العملية التعليمية فى المدارس الإعدادية نتيجة هذه الظاهرة .

5- التوصل إلى حلول مقترحة لمواجهة هذه الظاهرة فى ضوء تجارب بعض الدول 

 نتائج الدراسة وتفسيرها :

أولاً : الدوافع التى تؤدى إلى شيوع الشغب فى المدارس الإعدادية .

 الأسباب الاجتماعية والاقتصادية, وأسفرت نتائج الدراسة عن الآتي:

1- انشغال الوالدين عن التلميذ .

3- أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة .

6- غلبة القيم المادية على القيم الروحية .

7- تقليد التلميذ لزملائه وتأثير رفقاء السوء .



اتضح من دراسة الدوافع النفسية للشغب بمدارسنا أن قيمة كل دالة إحصائياً عند مستوى ( 0.05 ) على البنود التالية والتي تعد من دوافع الشغب :

1- الضغوط النفسية بسبب الخلافات الأسرية .

2- عدم إشباع التلميذ لحاجاته النفسية .

3- طبيعة التغيرات التى تحدث فى مرحلة المراهقة .

4- الملل وضعف الشخصية .

5- العدوانية من جانب التلميذ .

6- شعور التلميذ بالإحباط نتيجة عجزه عن إثبات ذاته .

ثانياً : السلوكيات المعبرة عن الشغب كما يراها المدرسون :

.

التوصيات ( التصور المقترح ):

1- عمل اجتماع أسبوعياً لإدارة المدرسة والمدرسين فى المدرسة لمناقشة مشكلات الشغب والحوادث اللاحقة بها .

2- ضرورة مشاركة المؤسسات غير المدرسية مثل الشرطة والنوادي والشئون الاجتماعية فى حل هذه المشكلات .

3- خلق جو اجتماعي فى المدرسة يسوده والعطف والمحبة والصراحة .

4- زياد النشاط المدرسي ومعاونة الطلاب على حسن استغلال وقت فراغهم .

5- أن توظف مجالس الآباء توظيفاً حقيقياً لا شكلياً من أجل فهم فلسفة النظام المدرسي وحل مشكلاته.

6- تقوم وزارة التربية والتعليم بعقد دورات تدريبية للمعلمين لمعرفة كيفية معالجة حالات الشغب.

7- الاهتمام بالبرامج الدينية بالتليفزيون لما لها من أهمية فى توعية التلاميذ بالقيم الإسلامية مما يؤثر إيجابياً على تصرفاتهم وأقوالهم .

السبت، 10 ديسمبر 2011

الخليل بن أحمد الفراهيدي


أبوعبدالرحمنالخليل بن عبد الرحمن بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي (100هـ/718م - 173هـ/791م)
وهو عربي من الأزد، ونسبه إلى فراهيد بن شبابه بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
ولِد في البصرة ولِهذا سُمِيَّ بالبصري في أوئِل خِلافة الرشيد عام 100 هـ ، نشأ في البصرة وتلقى العلم على يد علماءها مثل أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي وغيرهم، وحرص الخليل على النهل من أكبر قدر من العلوم، الأمر الذي أهله لأن يصبح أستاذ عصره بلا منازع.
أحد أهم أئمة اللغة والأدب وسيد أهل الأدب قاطبة في علمه وزهده ومن اساطين العلم ونوابغ العالم [1] ويرجع إليه الفضل في تأسيس علم العروض ووضع أولمعجم للغة العربية وهو معجم العين وهو أيضاً صانع النحو, وله ريادته في اللغة والنحو وعلم الموسيقى وأوزان الشعر، كان الفراهيدي واسع العلم، وكان يرى الخلود ونفي الرؤية.[2]
تلقى العلم على يديه العديد من علماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة منهم سيبويه والأصمعي والكسائي والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير وعلي بن نصر الجهضمي.[3][4]
وحدث عن أيوب السختياني وعاصم الأحول والعوام بن حوشب وغالب القطان وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.[5]
يعد الخليل بن أحمد شيخ علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن يعمرالتابعي، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.

جامعة القرويين


جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب هي أقدم جامعة أنشئت في تاريخ العالم،، وأقدمها على الإطلاق. بنيت الجامعة كمؤسسة تعليمية لجامع القرويين الذي قامت ببنائه السيدة فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني نسبة لمدينة القيروان عام 245 هـ/859م، في مدينة فاس المغربية. وحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية فإن هذه الجامعة هي أقدم واحدة في العالم والتي لا زالت تُدرس حتى اليوم.
تخرج فيها العديد علماء الغرب، وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. درس فيها سيلفستر الثاني(غربيرت دورياك)، الذي شغل منصب البابا من عام 999 إلى 1003م، ويقال أنه هو من أدخل بعد رجوعه إلى أوروبا الأعداد العربية. كما أن موسى بن ميمونالطبيب والفيلسوف اليهودي قضى فيها بضع سنوات قام خلالها بمزاولة التدريس في جامعة القرويين.
درّس فيها الفقيه المالكي أبو عمران الفاسي وابن البنا المراكشي وابن العربي وابن رشيد السبتي وابن الحاج الفاسي وابن ميمون الغماري، زارها الشريف الإدريسيومكث فيها مدة كما زارها ابن زهر مرات عديدة ودون النحوي ابن آجروم كتابه المعروف في النحو فيها. ولقد اشتهر من فاس جماعة من أهل العلم ونسبوا إليها منهم أبو عمرو عمران بن موسى الفاسي فقيه أهل القيروان في وقته. وأبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الشهير بابن البناء وهو أشهر رياضي في عصره، وأبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ الشهير بابن باجة وكان ممن نبغوا في علوم كثيرة منها اللغة العربية والطب وكان قد هاجر من الأندلس وتوفي بفاس. ومن العلماء الذين أقاموا بفاس ودرسوا بجامعتها ابن خلدون المؤرخ ومؤسس علم الاجتماع، ولسان الدين بن الخطيب، وابن عربي الحكيم وابن مرزوق. جامعة القرويين